حب الروح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شرلوك هولمز2

اذهب الى الأسفل

شرلوك هولمز2 Empty شرلوك هولمز2

مُساهمة من طرف BAGERA الخميس أبريل 10, 2008 7:13 am

المظهر والتشكيل الجسدي
يُصور هولمز بشكل دائم في الوسائط الإعلامية المختلفة مرتدياً قبعة صائد الأيائل وعباءته، مُدخناً غليوناً، وممسكاً بعدسة مكبرة. وهذه الصورة هي أكثر المظاهر قابلية للتمييز في الشخصية، وأكثرها ذيوعاً، على كونها محل جدل. وبقيت قبعة صائد الأيائل رمزاً لشخصية المُحقق، رغم أن هذا ليس من اختراع كونان دويل (الذي أشار إلى هولمز مرتدياً قبعة رحلات في القصص الأصلية، فقط عندما اضطرته تحقيقاته إلى السفر إلى الريف)، بل من اختراع رسام القصص سيدني باجيت.
يوصف هولمز بأنه سيد إنجليزي من الطراز الفيكتوري، طويل ورشيق، له عينان حادتان دقيقتان، وأنف معقوف. وتقترح الأدلة في قصة مغامرة مزرعة الدير أن طول هولمز يبلغ ست بوصات بالضبط.
بالرغم من قامته النحيلة، فإن قدراته البدنية عالية. هو ملاكم ومبارز ماهر، وعادة ما يتغلب على خصومه في المرات القليلة نسبياً التي اضطر فيها للإشتباك جسدياً. وفي مغامرة إكليل العقيق يقول هولمز أنه "يمتلك قوة استثنائية في أصابعه." أما في مغامرة المنزل الفارغ فيذكر أنه "يمتلك القليل من المعرفة حول المصارعة اليابانية". بطريقة عدوه اللدود بروفيسور موريارتي.

[تحرير] معارفه ومهاراته

شرلوك هولمز2 Paget_holmes شرلوك هولمز ودكتور واطسون كما رسمهما سيدني باجيت



في أول قصصه، دراسة بالقرمزي، قُدِمَت بعض المعلومات عن خلفية هولمز. قُدِم في 4 مارس 1881 على أنه طالب كيمياء مستقل، له مجموعة واسعة من الاهتمامات الجانبية، وتقريباً؛ فإن كل هذه الإهتمامات تصب في مجرى مساعدته ليصبح خارقاً في حل الجرائم. في مغامرة أخرى مبكرة بعنوان مغامرة غلوريا سكوت، تتضح الأسباب التي دعت هولمز إلى العمل كمحقق خاص؛ امتداح والد زميله في الكلية الشديد لمواهبه وقدراته الاستنتاجية.
في مغامرة المترجم الإغريقي، يقول هولمز أن جدته كان شقيقة الرسام الفرنسي فيرنو.

في دراسة بالقرمزي، يضع دكتور واطسون تقييماً لمهارات شرلوك:

شرلوك هولمز- حدود قدراته

  1. معارفه في الأدب – صفر
  2. معارفه في الفلسفة – صفر
  3. معارفه في علم الفلك – صفر
  4. معارفه في السياسة – ضعيفة
  5. معارفه في علم النبات – متغيرة. جيدة في الحشيشة والأفيون، والسموم عامة. لا يعرف شيئاً عن البستنة العملية.
  6. معارفه في الجيولوجيا – عملية، لكن محدودة. يميز بلمحة بين أنواع التربة التربة المختلفة، وبعد النزهات أراني لطخات على بنطاله، وأخبرني من أي مكان في لندن علقت به بواسطة لونها وكثافتها.
  7. معارفه في الكيمياء – عميقة.
  8. معارفه في علم التشريح – دقيقة، لكن غير نظامية.
  9. معارفه في أدب الإثارة – هائلة. يظهر أنه يعرف كل تفصيل في أي رعب اُرتُكِب في القرن.
  10. يعزف على الكمان بشكل جيد.
  11. لاعب خبير بالعصا، ملاكم، ومبارز.
  12. لديه معرفة جيدة وعملية بالقانون البريطاني.

لاحقاً، تثبت القصص أن القائمة أعلاه مُضلِلَة، وأن هولمز –الذي التقى واطسون لتوه – يجر ساقه ليزل. مثالان: بالرغم من جهل هولمز المفترض بالسياسة فإنه يميز شخصية الكونت فون كرام المزعوم الحقيقية فوراً في قصة فضيحة في بوهيميا. وفيما يخص الأدب الرصين، فإن كلامه يمتلئ باقتباسات من الإنجيل، وشكسبير، بل وحتى غوته. ويبدو أن هذه القائمة مرتبطة بتوبيخ هولمز لواطسون عندما أخبره كيف تدور الأرض حول الشمس وليس العكس، الأمر الذي يشير إلى تجنب هولمز لتشتيت ذاكرته بمعلومات لا يمكنه استخدامها في عمله كتحرٍ.
شرلوك هولمز أيضاً محلل شفرات كفء، ويقول لواطسون: "أنا متآلف مع كل أشكال الكتابة السرية بشكل جيد، وأنا نفسي مؤلف كتاب ثانوي حول الموضوع، حللت فيه مائة وستين شفرة منفصلة." حُلت إحدى الشفرات في مغامرة الرجال الراقصين، التي استخدمت سلسلة من الأشكال الأولية.شرلوك هولمز2 Dancing_men


في دراسة بالقرمزي، يقدم كونان دويل مقارنة بين محققه ومحققين سابقين أكثر رسوخاً منه، أوغست دوبين إدغار ألان بو، و مسيو ليكو إميل غابوري. حيث ظهر الأول في جريمة في شارع مورج التي نشرت لأول مرة في 1841، والأخير في قضية ليرو في 1866. ويبدو هولمز مقتنعاً بتفوقه على الإثنين، بينما يعبر واطسون عن إعجابه بالشخصيتين. واقترح النقاد أن هذه المقارنة إيماءة احترام من كونان دويل لسابقيه، وإصرار منه على كونه أكثر تطوراً منهما.



أظهر هولمز نفسه كأستاذ في التنكر بعد أن تنكر في أشكال مختلفة خلال القصص:

وبرغم أن هولمز ينظر إلى نفسه على أنه دماغ مجرد، فهناك مرات يغدو فيها عاطفياً في مسائل أخلاقية، مثل اعتراضه على طريقة معاملة المصرفي لابنه في مغامرة إكليل العقيق، وسعيه لتأديب زوج أم الفتاة المخادع في قضية هوية.



ويمكن اعتبار هولمز رائداً في علم الأدلة الجنائية الحديث لاستخدامه هذا العلم في قضاياه مثل:


[تحرير] شخصيته وعاداته


على أي حال؛ فإن هولمز ليس سيداً فيكتورياً متشدداً ومتمسكاً بالأفكار والعادات السائدة في عصره، وفي الواقع فإنه يصف نفسه وعاداته بأنها بوهيمية. يمكن أن يعاني من إحباط شديد وكآبة عقلية عنيفة، حين لا يكون منشغلاً بحل إحدى قضاياه، أو بهوايته في التجارب الكيميائية. ويلجأ للحد من كآبته إلى تعاطي الكوكايين والمورفين بشكل دائم كإحدى عاداته (الأمر الذي يفاجئ بعض قرائه المعاصرين). يحاول صديقه الدكتور واطسون إقناعه دائماً بالإقلاع عن تعاطي المخدرات، لكنه لا يستجيب لدعواته، إلى أن يتمكن من إقناعه في القضايا الأخيرة بعدم الإستمرار في تعاطي المخدرات.
كما كان المعهود في ذلك الوقت، لم يعتبر واطسون عادة هولمز في تعاطي المخدرات والتدخين نشاطات إجرامية أو مسيئة، كما لم يعتبر ليه للحقائق وكسره للقانون كذلك عندما اقتضته أغراضه فعل ذلك. (أمثلة على تجاوزه للقانون: الكذب على الشرطة، إخفاء الأدلة، الإقتحام والسطو على المنازل) . وفي إنجلترا الفكتورية، لم تكن أفعال كهذه تعتبر إجرامية أو مسيئة بالضرورة طالما أن فاعلها هو سيد محترم لأغراض نبيلة، كحماية شرف امرأة أو سمعة عائلة (وقد ناقش هولمز وواطسون ذلك في قضية تشارلز أغسطس ميلفيرتون). وكثيراً ما تتضمن القصص قيام هولمز (وواطسون) ببعض من هذه الأفعال، الأمر الذي يوجب على القراء المعاصرين تقبلها كما هي، رغم أنها قد تودي إلى السجن بمقاييس الأزمنة اللاحقة، وبشكل عام فإن تجاوز القانون بهذا الشكل بقي ديدن المحققين – حتى المحدثين منهم – لتحقيق أغراضهم النبيلة. وعلى ذلك، فإن هولمز يمتلك حساً قوياً بالشرف و(فعل الصواب دائماً).
يفتقر هولمز غالباً إلى التعاطف مع الآخرين، وكثيراً ما يكون بارد السلوك، لكنه حين يتحمس أثناء حل القضايا، يبدي من الإنفعال والعاطفة ما يعوض به سلوكه البارد.
يملك موهبة في لفت الإنتباه، وغالباً ما يُعد فخاخاً مسرحية لاعتقال المُدانين؛ تهدف إلى إبهار واطسون، أو أحد مفتشي سكوتلانديارد، كما أنه يحتفظ بسلسلة أسبابه المنطقية، وطرقه في حل الجرائم، ولا يكشفها، أو يعطي تلميحات ملغزة حولها، لتكون النتائج مفاجئة، حين يشرح في نهاية كل شيء، كيف تم كل شيء.
يملك هولمز كبرياء عالياً، يصل إلى حد التعجرف أحياناً، غير أن تعجرفه مبرر بذكائه. ويميل إلى إدهاش مفتشي الشرطة ومفاجأتهم بتحليلاتها، كما أنه يظهر مستمتعاً بتقدير واطسون الكبير له.
هولمز لا يخشى شيئاً بشكل عام، يفحص مسارح الجرائم المروعة والعنيفة بدون أي تأثر عاطفي، كما أنه لا يسمح للمواقف الخارقة للطبيعة (كما في رواية كلب آل باسكرفيل)، أو المقززة بجعله يخاف أو يتراجع، وكثيراً ما يواجه مجرمين عنيفين.

BAGERA
مشرف قسم المعلومات العامه
مشرف قسم المعلومات العامه

المساهمات : 12
تاريخ التسجيل : 07/04/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى