حب الروح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الزعيم غاندى

اذهب الى الأسفل

الزعيم غاندى Empty الزعيم غاندى

مُساهمة من طرف بحر الجمعة أبريل 11, 2008 10:28 pm

<DIV align=center><STRONG><FONT face=Impact><FONT color=indigo> <BR><FONT face=Impact><FONT color=indigo> السلام عليكم ورحمه الله تعالى وبركاته</FONT></FONT></STRONG><BR><STRONG></STRONG><BR><STRONG><FONT face=Impact><FONT color=indigo>من الشخصيات التى وددت ان تشاركونى فيها الاطلاع ولطالما احببت تاثير هذه الشخصيه</FONT></FONT></STRONG><BR><STRONG><FONT face=Impact><FONT color=indigo>لعلها شخصيه بعيده عن هذا الزمن ومضى عليها الكثير والكثير من العصور لكن لكل شخصيه مدلولها وافادتها</FONT></FONT></STRONG><BR><STRONG><FONT face=Impact><FONT color=indigo>فلنفسح عنها الستار الا وهى</FONT></FONT></STRONG><BR><STRONG></STRONG><BR><STRONG></STRONG><BR><STRONG></STRONG><BR><STRONG><FONT face=Impact><FONT color=indigo>الزعيم غاندى</FONT></FONT></STRONG><BR><STRONG></STRONG><BR><STRONG><FONT face=Impact><FONT color=indigo>ولد موهندس كرمشاند غاندي الملقب بـ"ألمهاتما" (أي صاحب النفس العظيمة أو القديس) في الثاني من أكتوبر/تشرين الأول 1869 في بور بندر بمقاطعة غوجارات الهندية من عائلة محافظة لها باع طويل في العمل السياسي، حيث شغل جده ومن بعده والده منصب رئيس وزراء إمارة بور بندر، كما كان للعائلة مشاريعها التجارية المشهورة. وقضى طفولة عادية ثم تزوج وهو في الثالثة عشرة من عمره بحسب التقاليد الهندية المحلية ورزق من زواجه هذا بأربعة أولاد.<BR><BR>وظل غاندي قرابة العشرين عاما في جنوب افريقيا يدافع فيها عن حقوق الهنود، ويندد بالتفرقة العنصرية، خاصة عندما كان يعود الي الهند ويكتب المقالات في الصحف منددا بهذه التفرقة العنصرية، ولمع اسم غاندي في الجنوب الافريقي، وأحبه الهنود، بينما كان البيض يهاجمونه بعنف، وماأكثر ما اعتدي عليه اعتداء بدنيا، ولكن لم يحفل بذلك، وظل ينادي بالحرية ويندد بهذه التفرقة العنصرية، وأن الانسان قيمته في ذاته وليس في لون جلده وأنه يمكن عن طريق المقاومة الروحية.. عن طريق الحب لا العنف. وعن طريق المقاومة السلبية ان يحقق نتائج ايجابية هائلة.. فإذا كانت القوانين جائرة مثلا فلا ينبغي إطاعتها أو تنفيذها، مما يضطر الحكومة الي محاول تصحيح هذه القوانين.<BR><BR>عاد غاندي إلي الهند عام 1914 ليواجه عدوا أكثر شراسة وهو الاستعمال الانجليزي الذي يعبث في أرض الهند فسادا، ويحتكر ثرواته، ليعيش الانسان الهندي تحت خط الفقر.<BR>وبدأ غاندي ينشر مبادءه في العمل علي مقاومة الاستعمار بالاستغناء عن السلع الانجليزية، والاكتفاء بما هو ضروري للحياة، وتحسين وضع طبقة المنبوذين وحدث ان أصدرت الحكومة قرارا بأن يشتري الناس 'الملح' من الذي تنتجه الحكومة ومنع الناس من تداول الملح التي تنتجه الجهات المحلية، فما كان من غاندي ان أعلن رفضه لهذا القانون الجائر، واتجه نحو البحر في مسيرة ضمت آلاف من الهنود، وكان البحر يبعد أكثر من مائتي ميل، وبالطبع تابع العالم هذه المسيرة الضخمة، وسمع الضمير العالمي كله بما يفعله الاستعمار في الهند، ولم يأبه بما حدث له بعد ذلك حيث سجن، فإن كل مايهمه أن يعلن للعالم كله مدي سخف القوانين الاستعمارية، حيث أنها تريد ان تحتكر الملح، والملح ملك للجميع، ويمكن استخراجه بسهولة ويسر.<BR>، وفي عام 1931 أنهى هذا العصيان بعد توصل الطرفين إلى حل وسط ووقعت "معاهدة دلهي". <BR><BR>وواصل المهاتما غاندي كفاحه المرير ضد الاستعمار، بالخطب النارية، وبالقدوة حيث أنه كان يكنف أن يلبس ثوبا صنعه بنفسه من القطن أو الصوف وماكان يؤرقه شيء كما يؤرقه الوقيعة التي حاول الاستعمار ان يفرق بها بين المسلم والهندوكي والمسيحي.<BR><BR>و لقد اتخذ سياسة اللاعنف وبها عدة أساليب لتحقيق أغراضها منها الصيام والمقاطعة والاعتصام والعصيان المدني والقبول بالسجن وعدم الخوف من أن تقود هذه الأساليب حتى النهاية إلى الموت. <BR>و قد إشترط غاندي لنجاح هذه السياسة تمتع الخصم ببقية من ضمير وحرية تمكنه في النهاية من فتح حوار موضوعي مع الطرف الآخر.<BR>قرر غاندي في عام 1932 البدء بصيام حتى الموت احتجاجا على مشروع قانون يكرس التمييز في الانتخابات ضد المنبوذين الهنود، مما دفع بالزعماء السياسيين والدينيين إلى التفاوض والتوصل إلى "اتفاقية بونا" التي قضت بزيادة عدد النواب "المنبوذين" وإلغاء نظام التمييز الانتخابي. <BR>0000000000000000000000000000000000000000<BR>لقد قرأ الرجل القرآن الكريم وأعجب بشخصية الرسول وخاصة عندما قرأ عنه ماكتبه 'كارليل' في كتابه 'الابطال'.<BR>وقرأ الرجل الانجيل وعرف مافيه من دعوة الي الحب والتسامح.<BR>كما آمن الرجل بالهندوكية وكان يقول ان الهندوكية تقسم الناس الي طبقات أربع هي:<BR>البراهمة وهي العلماء، والكاشتيريا وهم العسكريون، والفيشيا وهم التجار، والسادورا وهم الصناع اليدويون، ولكنها لاتخلق منهم معسكرات لتتطاحن علي طريقة الماركسيين، وانما لتتعاون، ولتعلم الناس ان لكل دورا لايصح معه أحد أن يباهي الآخرين.<BR>000000000000000000000000000<BR><BR>. <BR><BR>.الاستقالة من حزب المؤتمر <BR>قرر غاندي في عام 1934 الاستقالة من حزب المؤتمر والتفرغ للمشكلات الاقتصادية التي كان يعاني منها الريف الهندي، وفي عام 1937 شجع الحزب على المشاركة في الانتخابات معتبرا أن دستور عام 1935 يشكل ضمانة كافية وحدا أدنى من المصداقية والحياد. <BR><BR>وفي عام 1940 عاد إلى حملات العصيان مرة أخرى فأطلق حملة جديدة احتجاجا على إعلان بريطانيا الهند دولة محاربة لجيوش المحور دون أن تنال استقلالها، واستمر هذا العصيان حتى عام 1941 كانت بريطانيا خلالها مشغولة بالحرب العالمية الثانية ويهمها استتباب أوضاع الهند حتى تكون لها عونا في المجهود الحربي. وإزاء الخطر الياباني المحدق حاولت السلطات البريطانية المصالحة مع الحركة الاستقلالية الهندية فأرسلت في عام 1942 بعثة عرفت باسم "بعثة كريبس" ولكنها فشلت في مسعاها، وعلى أثر ذلك قبل غاندي في عام 1943 ولأول مرة فكرة دخول الهند في حرب شاملة ضد دول المحور على أمل نيل استقلالها بعد ذلك، وخاطب الإنجليز بجملته الشهيرة "اتركوا الهند وأنتم أسياد"، لكن هذا الخطاب لم يعجب السلطات البريطانية فشنت حملة اعتقالات ومارست ألوانا من القمع العنيف كان غاندي نفسه من ضحاياه حيث ظل معتقلا خلف قضبان السجن ولم يفرج عنه إلا في عام 1944. <BR><BR>وجاءت النهاية<BR>ولنأخذ هذه اللوحة التي رسمها فتحي رضوان لهذه النهاية:<BR>في الساعة الرابعة والنصف من مساء ذات ليلة أو بعد ذلك بدقائق قليلة، كان غاندي في قصر (بيرلا) يتحدث مع السردار باتل نائب رئيس وزراء الهند، ولكن قطع حديثه ونظر الي ساعته المدلاة من الشملة القطنية التي يلتحف بها وقال لمحدثه: دعني أذهب.. ثم أردف: إنها ساعة الصلاة.<BR>ثم قام ونهض معتمدا علي كتفي حفيدتي أخته، الآنستين آفا ومانو، وسار الي المنصة التي اختارها ليشرف منها علي جموع المصلين الذي ألفوا أن يشاركوه الصلاة ثم صعد في بطيء الدرجات الثلاثة المؤدية الي المنصة، فتقدم اليه شاب قصير ممتليء يرتدي سراويل رمادية، وصدارة صوفية (بلوفر) زرقاء وسترة صفراء، ثم ركع عند قدمي غاندي، ووجه إليه الخطاب قائلا: <BR>* لقد تأخرت اليوم عن موعد الصلاة<BR>فأجاب المهاتما:<BR>* نعم قد تأخرت.<BR>ولم يكن هذا الشاب سوي ناثورام فنياك جودس محرر جريدة (هندور اشترا) المتطرفة، التي لم تكف عن اتهام غاندي بخيانة قضية الهندوكيين بتسامحه مع المسلمين، ولم يكد يتم المهاتما هذه الجملة القصيرة حتي انطلقت ثلاث رصاصات، لا أربعة، من مسدس برتا صغيرة، أصابت اثنتان منهما بطنه، والثلاثة صدره، وحتف غاندي:<BR>* 'أي رام.. أي رام' ثم سكت ولم يتكلم ولم يكن رام هذا الذي كان اسمه اخر ماجري علي شفتي هذا الانسان الخالد، سوي بطل من أبطال القصص الدينية تقص سيرته كنموذج رفيع للتضحية وبذل النفس.<BR>وبعد ثمان وعشرين دقيقة كانت هذه الروح العظيمة قد انطلقت من إسار البدن، ولم يبق فيها سوي هذا الجسم الصغير الناحل، الذي احتمل من مشاق الدنيا، مالم يحتمله أحد في العصر الذي عشناه، وسجي الجثمان الذي كان رمزا علي فكرة ومبدأ، في شرفة، وأضيئت الي جانب رأسه، خمس شمعات تمثل العناصر الخمس: الهواء، والضوء، والماء، والأرض، والنار.<BR>وفي لحظات انطلق النبأ، بلا أسلاك، ولا تليفونات، ولابرقات الي الهند بأسرها، وكان شعور الخجل، هو أقوي ما استولي علي مشاعر الهنود، ثم العالم بأسره ثم جاء في أثره شعور عميق بالحزن، وقد قص الصحفيون من أنباء الحزن قصصا لاتنتهي، وذكروا منها ان عروسين كانا قد تهيأ للزفاف، فلم يكد يصدمهما النبأ الفاجع حتي وقفا مراسيم الزواج وذهب كل منهما الي بيته ليشارك الأمة في حزنها القومي وليشارك الانسانية في حدادها الانساني.<BR>ويقول الاستاذ فتحي رضوان بعد ان يستعرض كفاحه في جنوب أفريقيا وفي الهند.<BR>كانت وفاة غاندي وفاة رمزية حقا، ويزيد في دلالة رمزها أن غاندي كان في الليلة السابقة يرتل نشيدا ذائعا في بلده بورباندر التي ولد فيها منذ 79 عاما مضت وقد جري مطلع النشيد:<BR>'هذه دنيا غريبة.. فالي متي سألعب فيها لعبة الحياة'.<BR>وقد قتل غاندي برصاص مسدس، وقد كان يكره الآلات، ويلعن الحضارة الاوربية أو الغربية ويتهمها بأنها بلا قلب لأن قلبها من حديد، وكان يقول أن نكبة الهند ليس أصلها احتلال بريطانيا، إنما أصلها احتلال الحضارة الغربية لأن المستعمرين هم ضحايا هذه الحضارة التي تعبد إله الذهب، ولاتدين إلا بالآلة التي تزيد متع الحياة فتزيد الانسان شرها، فتزيد حياته نصبا وهما.<BR>لقد اغتيل المهاتما.. ولكن أفكاره وتاريخه سوف يظل نور هداية لكل من يريد أن يعرف معني الحرية.. ومعني الاستقلال!!<BR><BR>راي مهاتما غاندي عن الإسلام و إعجابه بشخصية الحبيب محمد صلى الله عليه و آله وسلم <BR>أردت أن أعرف صفات الرجل الذي يملك بدون نزاع قلوب ملايين البشر.. لقد أصبحت مقتنعا كل الاقتناع أن السيف لم يكن الوسيلة التي من خلالها اكتسب الإسلام مكانته، بل كان ذلك من خلال بساطة الرسول مع دقته وصدقه في الوعود، وتفانيه وإخلاصه لأصدقائه وأتباعه، وشجاعته مع ثقته المطلقة في ربه وفي رسالته. هذه الصفات هي التي مهدت الطريق، وتخطت المصاعب وليس السيف. بعد انتهائي من قراءة الجزء الثاني من حياة الرسول وجدت نفسي أسفا لعدم وجود المزيد للتعرف أكثر على حياته العظيمة".<BR><BR>إتبع الزعيم الهندي المرحوم مهاتما غاندي طيلة حياته السياسية مبد اللاعنف لتحقيق حقوق الشعب الهندي بكافة أطيافه الإثنية و طوائفه و ثقافاته المتعددة و الحصول على إستقلال الهند و طرد الإستعمار البريطاني بالطرق السلمية .<BR><BR>وقد اهتم بالأيادي العاملة الهندية من المسلمين و الهندوس ( السيخ ) في جنوب أفريقيا منذ عام 1884 و دافع دفاعا مستميتا عنهم و ناضل نضالا شديدا ضد العنصرية التي كان يتبعها نظام جنوب أفريقيا ضد المواطنين الهنود ، حيث قام غاندي بإصدار صحيفة و نظم المظاهرات و الإحتجاجات ضد الممارسات القمعية و العنصرية و مثل وكلاءه الهنود كمحامي من خلال مكتبه و أقام الدعاوي ضد الجهات العنصرية ، إلا أنه لاقى أيضا المطاردة و الضرب و السجن ، لكنه استمر بشجاعته و فراسته بالذود عن حقوق الهنود بالطرق السلمية و الأدلة و الحجج المقنعة .<BR><BR>و من قرأ كتابه عن حياته أو شاهد فلما عن حياته ، لأدرك أن هذه الشخصية الفذة نادرة مصلحة تكاد تشبه شخصيات الرسل و الأنبياء الصالحين .<BR><BR>وعندما عاد إلى الهند قام بزيارة المدن و المناطق الفقيرة و استمع إلى شكاوى المواطنين الفقراء و المستضعفين نتيجة الفقر و البطالة و الإستعمار. ثم قام مع أصدقائه ورفاقه بتوعية جماهير الملايين الهندية و قاوم الإحتلال البريطاني بالمقالات و الصحف و المحاضرات و الندوات السياسية و نظم المظاهرات والإعتصامات في كافة المدن و الولايات الهندية بحيث أنه أصبح محبوب الملايين التي أحبته و أحبها . ومما تجدر الإشارة إليه أنه كان بسيطا و متواضعا جدا يعيش على الكفاف مع عائلته و أروع ما قام به هو أن وحد القوميات و الأديان و المذاهب المختلفة في الهند و قرب بين المسلمين و الهندوس . وعندما كانت تحدث نزاعات و اعتداءات من قبل الهندوس و المسلمين كان المرحوم غاندي يضرب عن الطعام لأيام و أسابيع إلى أن يعم السلام بين الطرفين المتنازعين .<BR><BR>قدم الشعب الهندي البطل آلاف التضحيات من خلال التظاهرات السلمية ، حيث قامت قوات الإحتلال البريطانية برمي المتظاهرين من النساء و الرجال و الأطفال بوابل من الرصاص ، الأمر الذي دعا العالم أن يحتج ضد الممارسات القمعية التعسفية . و أخيرا حصلت الهند على إستقلالها التام بفضل كفاح الزعيم الشعبي الراحل مهاتما غاندي و بوحدة كلمة الشعب الهندي . و هكذا ضحى الزعيم غاندي بروحه الطاهرة من أجل بلاده و شعبه <BR><BR><BR>انه فعلا غاندى الروح الكبير</FONT></FONT></STRONG><BR></FONT></FONT></DIV>
بحر
بحر

المساهمات : 2
تاريخ التسجيل : 30/03/2008

http://www.zzrz.com/mlion.htm

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى