نهاية الحب.
حب الروح :: الفئة الأولى :: كلام في الحب
صفحة 1 من اصل 1
نهاية الحب.
أثناء مرحلة الوقوع فى الحب يصبح الحبيب مبتهجاً بحبيبه، راغباً فى معرفة كل شئ عنه، وفى نفس الوقت لايخشى البوح له عن ذاته، لايخشى تسليم كل مفاتيح خزاناته الشعورية له وبدون أى وصل أمانة!.
أما فى مرحلة وقوع الحب ذاته أو نهايته فإن الحبيب يصبح أقل إنفتاحاً وأقل حميمية وأيضاً أقل إهتماماً، ويتشوش التواصل بين الطرفين لأنهما ببساطة ليسا على نفس الموجة، فالحبيبة على الموجة المتوسطة والحبيب على الF.M ومهما حاولت إدارة المؤشر فستستمع إلى "الوش" ولن تصل إلى أذنيك على الإطلاق أى جملة مفيدة.
يتم الإنفصال بطرق مختلفة معظمها للأسف مؤلم، ففى إحدى الإحصائيات قدرت العلاقات التى تنتهى بموافقة الإثنين معاً بنسبة 15% أى أنه فى أغلب الأحيان يهجر أحد الطرفين العلاقة، ويظل الآخر على الشاطئ منتظراً، إما أن يظهر الآخر رافعاً يديه من بين الأمواج، أو أن تنكس الراية السوداء حتى يستطيع السباحة معه بأمان، هنا وفى هذه الحالة من الهجر الفردى يصاب المفعول به بحالة من اللوعة والحزن أشبه بما يحدث لأى شخص منا عند موت عزيز لديه، فهو يمر بالضبط بنفس المراحل، وأهمها مرحلة الحداد والصدمة، تليها مرحلة الأفكار والذكريات التى تتناوب عليه أو عليها من حين لآخر، وتظل هذه المراحل فترة طويلة تختلف مدتها بإختلاف بناء الإنسان النفسى ذاته ومدى تماسكه، وذلك قبل الرجوع إلى حالته الطبيعية مرة ثانية، أما الطرف الثانى وهو الذى نكث بوعده فإنه يصبح أكثر غضباً وأكثر ميلاً للإنتقام، وأكثر إصراراً على تجنب أى علاقة أخرى فى المستقبل.
أما فى مرحلة وقوع الحب ذاته أو نهايته فإن الحبيب يصبح أقل إنفتاحاً وأقل حميمية وأيضاً أقل إهتماماً، ويتشوش التواصل بين الطرفين لأنهما ببساطة ليسا على نفس الموجة، فالحبيبة على الموجة المتوسطة والحبيب على الF.M ومهما حاولت إدارة المؤشر فستستمع إلى "الوش" ولن تصل إلى أذنيك على الإطلاق أى جملة مفيدة.
يتم الإنفصال بطرق مختلفة معظمها للأسف مؤلم، ففى إحدى الإحصائيات قدرت العلاقات التى تنتهى بموافقة الإثنين معاً بنسبة 15% أى أنه فى أغلب الأحيان يهجر أحد الطرفين العلاقة، ويظل الآخر على الشاطئ منتظراً، إما أن يظهر الآخر رافعاً يديه من بين الأمواج، أو أن تنكس الراية السوداء حتى يستطيع السباحة معه بأمان، هنا وفى هذه الحالة من الهجر الفردى يصاب المفعول به بحالة من اللوعة والحزن أشبه بما يحدث لأى شخص منا عند موت عزيز لديه، فهو يمر بالضبط بنفس المراحل، وأهمها مرحلة الحداد والصدمة، تليها مرحلة الأفكار والذكريات التى تتناوب عليه أو عليها من حين لآخر، وتظل هذه المراحل فترة طويلة تختلف مدتها بإختلاف بناء الإنسان النفسى ذاته ومدى تماسكه، وذلك قبل الرجوع إلى حالته الطبيعية مرة ثانية، أما الطرف الثانى وهو الذى نكث بوعده فإنه يصبح أكثر غضباً وأكثر ميلاً للإنتقام، وأكثر إصراراً على تجنب أى علاقة أخرى فى المستقبل.
nona- مشرف قسم الصور
- المساهمات : 75
تاريخ التسجيل : 30/03/2008
حب الروح :: الفئة الأولى :: كلام في الحب
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى